الاثنين، 29 ديسمبر 2008

صوتك سيدي ,,,



حبيبي البعيد

شذى عطره ينتشر في الإرجاء
وأنفاسه الحارة تحيط المكان
وظله يلاعب أغصان الأشجار
وضحكاته تنافس تغريد العصافير
وخطوات أرجله تحضن حشاش الأرض
وصوته الذي يداعب أعماقي أنا
الذي اسمعه ينادى اسمي من
بعيد
بكل حنان
بكل لهفه
بكل دافئ
بكل رجولة
بكل ثقة
بكل حب
بكل معاني الرغبة والشوق

صوتك أنت

الذي كلما سمعته

أحس بنشوة في أعماقي
وبأن الأفكار تداعب عقلي
وبأن الوجود أصبح ملكي
وكأن الحياة توقفت هنا
وساعات العالم لا تتحرك
وبان الأنوثة في كياني توهجت


آه آه
كل الإحسيس في داخلي تزداد
كلما اقترب صوتك من مسمع

فصوتك يجعلني

اشعر كأننا انظر في وجهك المضيء
وبأنك أمامي وبالقرب مني
وأنفاسك متغايرة مع ذرات الهواء البارد هنا وهناك
وظلك يتلاعب مع ظلالي جسدي
أراك تلمس خصلات شعري ووجنتي
بيداك الكبيرتان النابضة بالخشونة
وكأنني طفلتك التي لن تتركها
و تحيط أحضانك الدافئة بجسدي الهزيل وعندها
أكون لاشي سوى أنثى وجدت ذاتها وحبها

سيدي صاحب الصوت

عندما تتكلم تضيع كلماتي مني
وعندما تضحك تسحرني بروعة شفتاك
وعندما تنظر إلي تخجل عيناي من النظر إليك
وعندما تنادى اسمي أنسى من أنا ؟؟ و أين أنا ؟؟

سيدي

أنا أصبحت مدمنة ع صوتك
وعلى كل ما يثيره صوتك فيني


حقوق النشر محفوظهـ

ليست هناك تعليقات: