أعماقه تخاطبني ..

أعماقه تخاطبني ..
تعانق روحي الأفاق ..
تعبر حروفي البحار ..
تصل إلى الأعماق ..
إلى تلك الأعماق ..
أعماق كالحلم
أرها في المنام
وأتذكرها في اليقظة
و تمر علي
ولا استطيع نسياها
و تداعب أعماقي ..
وترسم أمام عيوني
لوحة لم تكن مجرد
لوحة مهمشة الملامح
بل تحمل ملامح يتوقف معها
الرسام في حيرة
من أين أبد وكيف انتهى ؟؟
هي أعماق سحرتني
أخاف من الغرق في بحرها
وأخاف من أن لا أصل إلى نهايتها
وأخاف أن أضيع فيها ..
تلك... أعماق
لا زالت أبحر فيها..
لا أردي
متى سوف أكون جزء
منها ؟؟
لا أدري
وهو يدري أني لا ادري
ولكن كل ما (ادري به ) وأعلم به
أني أحبه ..
وأحب كل ما فيه
وهو يعلم بكل هذا
ويدري به .. ولكن
أعماقه ..
تجعلني أهذي بكلمات حبه ..
وتجعلني اشتاق له في كل ثانيه ..
وتجعلني طيرا يعشق سجنه ..
وتجعلني لحنا يطرب سامعه..
وتجعلني خيالا يسحر متألمة
وتجعلني نسمات تبث أعماقه
تجعلني حلما وردي بحضوره
وتجعلني شيء لا يمكن وصفه
هي أعماقه .. التي أصحبت جزءا
مني .. آه ولا ادري
كيف سوف ابعد عنها يوما ما؟